📁 آخر الأخبار

أفضل 6 ميزات لنظام watchOS 11 - مميزات Smart Stack والمزيد

تم الكشف عن أحدث إصدار من نظام التشغيل الخاص بساعة آبل، watchOS 11، في مؤتمر WWDC 2024، حيث حظي بتقدير كبير من مستخدمي ومحبي Apple Watch على حد سواء. يعد هذا التحديث مثيرًا للاهتمام لإدراجه لميزات جديدة ومحسنة تساهم في تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير. من تحسينات تجربة اللياقة البدنية إلى التصميم الذكي لمكدس التطبيقات، يأخذ watchOS 11 جهاز Apple Watch إلى مستوى جديد تمامًا.



يُعتبر تطبيق التدريب الحيوي واحدًا من أهم الإضافات الجديدة، حيث يوفر معلومات صحية شاملة تكون حيوية للمستخدمين الذين يهتمون بلياقتهم البدنية وصحتهم العامة. وهو ليس فقط قادرًا على تتبع مقاييس مثل معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، بل يتجاوز ذلك ليبلغك فورًا عندما تكون المقاييس خارج النطاق الطبيعي. في سياق هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على أفضل ميزات watchOS 11 التي تم الإعلان عنها حديثًا وكيفية تعزيزها لتجربة المستخدمين وتلبية احتياجاتهم المختلفة.

. تحسينات شاملة لتجربة اللياقة البدنية

مع إصدار watchOS 11 في مؤتمر WWDC 2024، قامت Apple بإطلاق سلسلة من التحسينات الشاملة لتجربة اللياقة البدنية التي تعزز من فاعلية وأداء Apple Watch. تُعتَبَر هذه التحسينات جزءًا رئيسيًا من التحديثات الجديدة وتؤكد على التزام Apple بتقديم أدوات مفيدة لمستخدميها للحفاظ على صحتهم ولياقتهم.

أحد أكبر المزايا الجديدة هو تطبيق التدريب الحيوي (Vitals)

يجمع هذا التطبيق بيانات صحية متنوعة مثل:

  1. معدل ضربات القلب.
  2. معدل التنفس.
  3. مدة النوم.
  4. الأكسجين في الدم.

ليقدم نظرة شاملة ومتكاملة على صحة المستخدم. يمكن للتطبيق إرسال إشعارات تنبيهية عند اكتشاف قيم خارج النطاق النموذجي، مما يمكن المستخدم من التعامل مع المشكلات الصحية المحتملة بوقت مبكر.


الميزة البارزة الأخرى هي حمل التدريب

تقوم هذه الميزة بقياس شدة وتمريناتك ومدتها، وتعرض تأثير التدريبات على جسمك عبر فترة زمنية محددة. تُستخدم هذه البيانات لتقديم تقييم الجهد الجديد على مقياس من 1 إلى 10، مما يُعطي العقل الواعي فهمًا أفضل لمدى تأثير التدريبات على الجسم. تستند تقييمات الحمل إلى بيانات متعددة مثل العمر، الطول، الوزن، وكذلك بيانات جمعها مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومعدل ضربات القلب.

تعمل هذه التحسينات بشكل متكامل لتقديم تجربة لياقة بدنية أكثر تخصيصًا وتفاعلاً. تُمكِّن المستخدمين من تحديد أهدافهم وتحقيقها بشكل أكثر فعالية من خلال الاطلاع على البيانات الصحية المتنوعة والاستفادة منها. مع هذه التحسينات، تواصل Apple خطها في تقديم حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة الصحية لمستخدميها. يتوقع أن تكون هذه الميزات محط أنظار الجميع خاصةً مع الإعلان عنها رسميًا في مؤتمر WWDC 2024.

. مميزات Smart Stack ذكي في watchOS 11


تم تقديم ميزة Smart Stack لأول مرة في watchOS 10، ولكن Apple قامت بتحسينها بشكل كبير في watchOS 11. هذه الميزة الذكية توفر وصولاً أسرع وأسهل إلى المعلومات الهامة بغض النظر عن واجهة الساعة المختارة. بدلًا من الاعتماد فقط على الأدوات التي يختارها المستخدم، أصبح بإمكان Smart Stack الآن التكيف تلقائيًا مع الزمن والموقع وعوامل أخرى.

على سبيل المثال، قبل حدوث عاصفة رعدية، قد تظهر أداة تنبيه للطقس القاسي تلقائيًا. هذه القدرة التنبؤية تجعل من Smart Stack أداة لا غنى عنها للمستخدمين الذين يعتمدون على تنبيهات فورية ودقيقة. لم يعد الأمر مجرد تنظيم بسيط؛ أصبحت الأداة متفاعلة بشكل أكبر وتقدم تكاملات جديدة مثل بدء تشغيل الأغاني أو إيقافها وحتى عرض الأنشطة المباشرة مثل النتائج الرياضية بشكل مستمر.

أضافت Apple العديد من الأدوات الجديدة إلى Smart Stack في watchOS 11. تتضمن هذه الأدوات:

  1.  تحسينات على أداء التدريب الحيوي.
  2.  تطبيق الصور.
  3.  أداة المسافة.
  4. تطبيق Shazam. 

سيمكّن هذا التوسع المستخدمين من تخصيص تجربة الاستخدام بشكل أكبر وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية واللياقة البدنية.

كما يمكن الوصول الفوري إلى ثلاثة عناصر استخدمت مؤخرًا ضمن أي تطبيق، مما يضيف طبقة إضافية من السهولة والراحة في الاستخدام اليومي. علاوة على ذلك، تعمل الأنشطة المباشرة في Smart Stack بشكل مشابه لميزة الأنشطة المباشرة على iPhone، مما يتيح للمستخدمين متابعة النتائج والإخطارات الجديدة في الوقت الحقيقي.

من خلال هذه التحسينات، أظهرت Apple زيادة كبيرة في تحسين تجربة المستخدم وجعلها أكثر خصوصية وديناميكية، مما يضع Smart Stack في مقدمة الميزات التي يجب على المستخدمين الاعتماد عليها في watchOS 11.

. تحسينات جديدة تشمل ميزة Check In

ميزة Check In، التي تم تقديمها لأول مرة لأجهزة iPhone مع إطلاق iOS 17، ستشق طريقها إلى Apple Watch مع تحديث watchOS 11. تعتبر هذه الميزة من التحديثات البارزة لهذا الإصدار، حيث تتيح للمستخدمين إمكانية إعلام الأصدقاء أو أفراد العائلة تلقائيًا عند وصولهم إلى وجهة معينة. هذا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للعائلات والأصدقاء الذين يرغبون في متابعة سلامة بعضهم البعض.

يمكنك بدء استخدام ميزة Check In بسهولة من خلال تطبيق الرسائل، حيث يمكنك إدخال الوجهة أو وقت الوصول المحدد. بمجرد وصولك إلى الوجهة، سترسل الميزة إشعارًا تلقائيًا للشخص الذي قمت بانتقائه مسبقًا. هذه الخطوة تهدف إلى توفير راحة البال للأهل والأصدقاء، دون الحاجة إلى إرسال رسائل يدوية في كل مرة تصل فيها إلى مكان ما.

ميزة Check In تأتي بسلاسة مع بقية ميزات Apple Watch. يمكنك على سبيل المثال:

  • بدء التمرين وتسجيل الوصول في نفس الوقت باستخدام تطبيق التمرين. هذا يعني أنه يمكن استخدام التطبيق في سياقات متعددة، سواء كنت تمارس الرياضة أو تقوم برحلة عمل أو زيارة عائلية.

تتوافق ميزة Check In مع تطبيق الرسائل بشكل خاص، حيث تم دمجها لتعزيز تجربة التواصل بين المستخدمين. يكمن الابتكار في كيفية تقديم هذه الميزة بطريقة تفاعلية وسهلة الاستخدام، مما يعزز شعور الأمان والتواصل الفعال بين الأفراد.

إلى جانب التحسينات الأخرى في watchOS 11، تبرز ميزة Check In كواحدة من الأدوات الأساسية التي تساهم في تحسين تجربة المستخدم وتجعلها أكثر شمولية واستجابة للاحتياجات اليومية. تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود Apple المستمرة لتحسين الأمان الشخصي وتوفير حلول تكنولوجية تساهم في جعل حياة المستخدمين أكثر بساطة وأمانًا.

. تُصمّم برامج تمرين تناسب احتياجاتك ومستوى لياقتك

تستمر Apple في تقديم تقنيات مبتكرة لتحسين حياتنا اليومية، ومع watchOS 11، قدمت تحسينات رائعة لتخصيص برامج اللياقة البدنية بشكل دقيق يلبي احتياجاتك الفردية ومستوى لياقتك. تتضمن هذه الميزة الذكية جمع وتحليل البيانات من العديد من المستشعرات المدمجة داخل Apple Watch لتقديم اقتراحات دقيقة وشخصية تشمل جميع أنواع التمارين.

عند تحديد أهدافك اللياقية وأهدافك اليومية، يقوم نظام watchOS 11 بجمع معلومات دقيقة عن حالتك البدنية والنشاطات التي تقوم بها، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل العمر والجنس ومستوى اللياقة الحالي. بناءً على هذه المعلومات، يُصمّم لك البرنامج التدريبي الذي يناسبك والذي يمكن أن يشمل:

  1. تمارين الكارديو.
  2. تمارين القوة.
  3. تمارين اليوغا.
  4. الأنشطة البسيطة مثل المشي.


من الميزات البارزة في هذا النظام هو تقديم توصيات فورية أثناء التمرين نفسه. على سبيل المثال:

  • إذا كنت تقوم بتمارين الجري، يمكن أن ينبهك النظام بضبط سرعة الجري أو استراحة قصيرة إذا لاحظت الساعة أن مجهودك البدني يتجاوز الحدود الموصى بها. كما يمكن للنظام تقديم اقتراحات لتحسين التمارين من خلال ضبط ترتيب الحركات أو تغيير الأنشطة لزيادة فعالية التدريبات بشكل أفضل.

ولتحفيزك على الالتزام ببرنامجك، يُسجل نظام watchOS 11 تقدمك يومياً ويعرضه بطرق ممتعة. يمكنك رؤية التحسينات التي حققتها بمرور الوقت، كما يمكنك مراجعة سجلات تقدمك السابقة لتعديل برنامجك بناءً على ذلك. بفضل هذا النهج الشخصي والتفاعلي، يصبح من السهل البقاء على المسار الصحيح وتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بك بشكل فعال وممتع.

ميزة تصميم برامج التدريب في watchOS 11 لا تتوقف عند تقديم برامج مخصصة فحسب، بل تأتي أيضاً بدعم قوي من تطبيق التدريب الحيوي، الذي يراقب صحتك العامة ويضمن أن تكون كل جلسة تدريبية آمنة وفعالة. هذا يضمن أنك تحصل على أفضل تجربة تدريب ممكنة تعكس تماماً احتياجاتك ومستوى لياقتك الشخصي.

. تحسين الصور لعرض الوجه بوضوح


تحظى واجهة الصور الخاصة بـ Apple Watch بشعبية كبيرة بين المستخدمين، ومع إطلاق watchOS 11، ستحصل هذه الواجهة على مجموعة من التحسينات الجديدة التي تجعلها أكثر جاذبية واستخداماً. تعتمد التحسينات الجديدة على تقنية التعلم الآلي، التي تساعد الساعة على اختيار الصور الأكثر جاذبية وتناسقاً بناءً على مجموعة من العوامل مثل:

  1.  الجماليات.
  2.  التكوين.
  3. تعبيرات الوجه.

عند اختيار صورة لواجهة الساعة، سيقوم النظام الجديد تلقائياً بتحسين الموضوع داخل الإطار وخلق إحساس بالعمق الذي يجعل الصورة تبدو أكثر حيوية وجاذبية، هذه العملية تتضمن:

  1. تحسين الإضاءة والتباين.
  2. إعادة الترتيب بطريقة تسمح بعرض الوجه أو العنصر الرئيسي في الصورة بشكل أوضح وأكثر تفصيلاً.


يمكن للمستخدمين بعد ذلك تخصيص واجهة الساعة بشكل أعمق عن طريق تعديل أحجام الوقت، وتخطيطات العرض، واختيار الخطوط التي تتناسب مع الصورة. وبفضل دعم الوضع الديناميكي، ستتغير الصورة المعروضة على الواجهة مع كل رفع لمعصم الساعة، مما يمنح تجربة مريحة ومتجددة.

تعد هذه الميزة مهمة لأنها لا توفر فقط واجهة مرئية جميلة، بل تعزز أيضاً من وظائف الساعة من خلال تقديم معلومات بحجم وتنسيق يسهل رؤيتها وفهمها. تعزز هذه التحسينات من تجربتك اليومية مع Apple Watch وتجعلها أكثر إيجابية وشخصية.

بالإضافة إلى ذلك، يسمح النظام الجديد لواجهة الساعة بالقيام بإجراءات تفاعلية مثل:

  • التفاعل مع إشعارات 
  • الإعدادات بدون الحاجة إلى الانتقال بين التطبيقات.

مما يوفر تجربة مستخدم سلسة وسهلة. هذه الإضافة تجعل الساعة أداة أكثر قوة ومرونة في الحياة اليومية، لتعزز من قدرتك على متابعة نشاطاتك وأهدافك بشكل أنسب.

. تقييم جهد التمارين


تُعد ميزة تقييم جهد التمارين واحدة من أبرز التحسينات التي يجلبها نظام watchOS 11 لعشاق اللياقة البدنية. يتم تقديم هذه الميزة بحرص لتوفير تقييم دقيق وشامل للجهد المبذول أثناء التمارين الرياضية. تعتمد هذه الميزة على مجموعة واسعة من البيانات الحيوية مثل معدل ضربات القلب، نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، الوقت المستغرق، والارتفاع، لتقديم تقييم جهد أكثر دقة وفعالية.

بفضل watchOS 11، سيتمكن المستخدمون من الحصول على تقييم جهد على مقياس من 1 إلى 10 بعد كل تمرين. هذه المجموعة المتنوعة من البيانات تساعد في تحديد نطاق مستوى الجهد، مما يعطي المستخدمين فهمًا أعمق لتأثير التمارين على أجسامهم. يُمكن للمستخدمين أيضًا تعديل هذا التقدير يدويًا بناءً على عوامل إضافية مثل:

  1. التوتر.
  2. الألم، أو أي شعور آخر متعلق بالتمرين.


تشمل الميزة الجديدة أيضًا:

  • مراجعة لتأثير التمارين على مدى الأيام السبعة الأخيرة مقارنةً بالأيام الـ 28 التي سبقتها. هذه النظرة طويلة الأمد تساعد في تحديد مدى التقدم والجهد الكلي الذي يبذله المستخدم على مدى زمن أطول، مما يعزز من مرونة وجاذبية خطط اللياقة البدنية.

ومن بين الإضافات الهامة هي:

  • القدرة على إدخال معلومات التمرين الجديدة يدويًا، إذا لم يتم إنشاء التقدير التلقائي بشكل صحيح، مما يعزز من دقة التقييمات ويضمن شمولية كافة البيانات. هذا يتيح مرونة أكبر للمستخدمين لضبط الإعدادات بما يتماشى مع متطلباتهم الخاصة وظروفهم الفريدة.

تُعد هذه الإضافة جزءًا من رؤية Apple لتقديم تجربة لياقة بدنية شاملة ومتكاملة عبر watchOS 11، مما يجعله الرفيق المثالي لكل من يرغب في مراقبة وتحسين أدائه البدني.

الخاتمة

يعكس نظام watchOS 11 أحدث تقدمات آبل في مجال التقنية القابلة للارتداء، ويؤكد سعي الشركة المستمر لتقديم تحسينات شاملة تعزز من تجربة المستخدم. من خلال الميزات الجديدة مثل تطبيق التدريب الحيوي، ومكدس الأدوات الذكية المعاد تصميمه، وتحسين الصور لعرض الوجه بوضوح، يمكن لمستخدمي Apple Watch الآن الحصول على تجربة أكثر تكاملًا وملائمة لاحتياجاتهم الصحية والشخصية.

بعرض هذه الميزات الرائعة التي تم الإعلان عنها في مؤتمر WWDC 2024، يظهر أن Apple تستهدف تعزيز تفاعل المستخدم مع ساعتها الذكية. سواء كنت رياضيًا يطمح لتحسين أدائه أو مجرد مستخدم يرغب في مراقبة صحته بشكل أكثر دقة، فإن watchOS 11 يأتي ليضع كل الأدوات في متناول يدك، مما يجعل Apple Watch رفيقًا لا غنى عنه في رحلة العناية بالصحة واللياقة.

تعليقات