في خطوة جديدة تعكس مدى تقدم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة Google عن تحديث Google Gemini الذي يبدأ تطبيقه رسميًا في 7 يوليو 2025. هذا التحديث الجديد يتيح تكامل Google Gemini مع واتساب وتطبيقات أندرويد الشائعة، لتقديم تجربة ذكية وسلسة للمستخدمين.
🧠 ما هو تحديث Google Gemini الجديد؟
أرسلت Google إشعارًا لمستخدميها تُعلمهم بأن Gemini سيتمكن من تنفيذ مهام داخل تطبيقات مثل:
- واتساب
- الرسائل
- الهاتف
حتى في حال كان خيار "نشاط تطبيقات Gemini" معطّلاً.
📱 ما الذي يستطيع Google Gemini فعله داخل واتساب؟
وفق ما ورد في إشعار Google، يمكن لـ Gemini تنفيذ أوامر مثل:
- إرسال الرسائل
- إجراء المكالمات
لكن المساعد الذكي لن يتمكن من:
- قراءة أو تلخيص الرسائل داخل واتساب
- الوصول إلى الصور أو الفيديوهات أو الرسائل الصوتية
- تشغيل الوسائط أو التفاعل مع الإشعارات
🔐 ماذا عن الخصوصية؟
رغم هذا التحديد، عبّر بعض المستخدمين عن قلقهم من أن بعض المهام قد تستمر عبر Google Assistant أو تطبيقات مساعدة أخرى حتى مع إيقاف Gemini.
وأشارت Google إلى أنه يمكن الاحتفاظ ببعض البيانات لمدة 72 ساعة لأسباب تتعلق بالأمان والمراجعة.
🛑 كيف يمكن إيقاف Google Gemini عن العمل في واتساب؟
لمن يفضّل الحفاظ على الخصوصية والتحكم في البيانات، يمكن إيقاف Gemini عبر الخطوات التالية:
- افتح تطبيق Gemini.
- انتقل إلى الملف الشخصي.
- اختر "التطبيقات".
- قم بتعطيل الإضافات الخاصة بكل تطبيق يدويًا.
- عطّل خيار "نشاط تطبيقات Gemini" أيضًا.
⚠️ ملاحظة: تعطيل هذه الإعدادات لا يعني بالضرورة إيقاف جميع الوظائف تمامًا.
🤔 هل هذا التكامل مفيد أم مقلق؟
يرى البعض أن دمج Google Gemini مع واتساب يوفر راحة وسرعة في الاستخدام، بينما يشعر آخرون بأنه يقيّد حرية التحكم في الخصوصية.
🌐 توجهات مشابهة من شركات أخرى
ليست Google وحدها من تسعى لتعزيز الذكاء الاصطناعي داخل تطبيقات الدردشة.
فـ Meta مثلًا، طرحت مساعدها الذكي Meta AI داخل واتساب دون إتاحة خيار واضح لإيقافه، مما أثار تساؤلات حول خصوصية المستخدمين.
⏰ ما الذي ينبغي فعله قبل 7 يوليو؟
إذا كنت مهتمًا بالحفاظ على خصوصيتك، ننصحك بالآتي:
- مراجعة إعدادات الخصوصية في تطبيق Gemini
- تعطيل الصلاحيات غير الضرورية
- مراقبة إشعارات واتساب
- متابعة التحديثات الرسمية من Google
🔗 روابط مهمة:
📝 خلاصة
يمثل تحديث Google Gemini 2025 خطوة جديدة في مسار التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتطبيقات المراسلة مثل واتساب. وبينما يوفر هذا التحديث تجربة محسّنة للمستخدم، تبقى الحاجة إلى الوعي والتحكم بالإعدادات أمرًا بالغ الأهمية لحماية الخصوصية.